ملخص سيرة تيم كوك
تولى تيم كوك منصب الرئيس التنفيذي لشركة آبل عام 2011، تزامن تولي كوك زمام الأمور مع مرحلة خطيرة تجلت بتزايد التنافس مع أندرويد. في عهده اصبحت الشركة الأولى في العالم التي تبلغ قيمتها تريليون دولار، و اصبحت الشركة الأكثر قيمة في العالم.
في الوقت الذي كان ستيف جوبز يثير الحماسة و يعزز التنافس بين الفرق والموظفين التنفيذين، احتار كوك طريقة أكثر إنسجاماً في العمل، فسرّح بعض أعضاء الفريق التنفيذي الذين غذوا النزاعات، وتزامن ذلك مع زيادة تعاون متبال بين فرق اعتادت الصمت.
أوجد كوك ستة قيم لتكون اساس لعمل شركة آبل
- امكانية الوصول: حيث تؤمن ابل بان كل انسان له الحق في تبني و استخدام التكنولوجيا.
- التعليم: تؤمن ابل بأن التعليم حق للجميع و يجب أن يكون في متناول الجميع.
- البيئة: الحفاظ على البيئة اصبح من الاساسيات التي تقوم ابل بترويجها سنوياً من خلال تحديثات المنتجات و اصدار المنتجات الجديدة و كذلك الخدمات المقدمة من قبلهم.
- الشمولية و التنوع: تنوع الفريق يأتي بالأفكار الابداعية.
- الخصوصية و الأمان: تؤمن آبل أن الخصوصية حق أساسي من حقوق الإنسان، و تحدث ابل خدماتها و منتجاتها سنوياً مع تمكين الخصوصية للمستهلك بشكل اكبر.
- مسؤولية المزود: تقوم ابل بتمكين و تثقيف الافراد و المستهلكين في سلسلة التزويد الخاصة بها و تساعد على الحفاظ على موارد البيئة الغنية.
وفاة ستيف جوبز
شُخص جوبز بسرطان البنكرياس عام 2003 لكنه رفض العلاج، لكنه بعد فترة بدء بأخذ علاجات متعددة للقضاء على المرض. يذكر في عام 2011 قال ستيف جوبز لكاتب سيرته الذاتية والتر أيزيكسون: سيكون هناك المزيد، سوف انتصر على السرطان. كان ستيف جوبز واثقاً انه سيتمكن من انتصاره على السرطان.
في احد ايام اغسطس من نفس العام تلقى تيم كوك مكالمة من ستيف جوبز طلب منه الحضور فوراً الى منزله و طلب منه ان يستلم منصب الرئيس التنفيذي لشركة آبل و كانت الخطة ان يتنحى جوبز و يصبح رئيس مجلس ادارة آبل لكي يكون لديه القدرة على الاشراف و التوجيه للشركة.
يذكر كوك كيف انه كان يتخذ معظم العمليات اليومية للشركة، بالرغم من ابتعاد جوبز عن المسؤوليات الرسمية و انكاره و فريق العلاقات العامة في الشركة لمرضة كان لا يزال جوبز جزءاً كبيراً من ادارة شركة آبل حتى قبيل وفاته.
عندما وصل الامر لاختيار خليفة لجوبز كان مجلس الادارة واثقاً من اختيار جوبز المسبق لكوك كونه كان لسنوات يدير الشركة من خلف الكواليس. لكن اختيار كوك لهذا المنصب فاجئ الكثيرين داخل و خارج آبل حيث أن التوقعات كانت تسري لأن يخلفه كبير المصممين جوني إيف.
جوني إيف كان صاحب خبرة و عمل بجانب ستيف جوبز لسنوات عديدة منذ أيام اطلاق الجيل الأول من iMac و كان الوجه الإعلامي لكثير من المقاطع الترويجية لمنتجات الشركة، و هو مصمم iPhone و iPad كذلك.
لكن ما تم تداوله أن ايف لم يكن له رغبة في منصب اداري بل فَضَّل أن يضل في موقعه خصوصاً في وجود حرية للإبداع و موارد غير محدودة.
كان هناك مرشح اخر و هو سكوت فورستال و الذي كان اشارت له بلومبيرغ ب "ستيف الصغير" لتشابه شخصيته مع ستيف و كان يعتبر مدير عنيد و مُتطلب و يشبه نفسه بستيف و كان يقود نفس السيارة المرسيدس. و شغل سكوت نائب المدير لبرنامج ios و عمل في مشاريع مهمة مثل Mac OS X نظام التشغيل.
حتى انه في احد اللقاءات لمجلة فورتشن مع احد مستثمري سيلكون فالي عام 2008 أكد فيه: انه لن يقدم أحد على تعيين تيم كوك مديراً تتنفيذياً، انهم لا يحتاجون لشخص ينجز الأمور فحسب، انهم يحتاجون الى رجل المنتجات الرائعة. حيث ان معظم الناس كانوا يعتبرون كوك عبارة عن صفحة فارغة.
يتبع ..
تعليقات
إرسال تعليق